- ندوة الاثار الإجتماعية للحرب في السودان
ضمن مشروعها الوطني لإصلاح وإعمار النسيج المجتمعي السوداني مع مركز…
Read More » - الصندوق القومي لرعاية الطلاب بالتعاون مع هيئة علماء السودان يدشنان أكبر مشروع تربوي
اجتمعت اليوم اللجنة المشتركة بين هيئة علماء السودان والصندوق القومي…
Read More » - حوار صحفي مع الأمين العام لهيئة علماء السودان
🇸🇩حوار 🇸🇩 *مع البروفسيور علي عيسي عبدالرحمن* *الامين العام…
Read More »



























تقلبت هيئة علماء السودان في العديد من المسميات منذ مشيخة العلماء الأولى في بدايات القرن العشرين على يد علماء أفذاذ أمثال الشيخ / محمد البدوي الشيخ، والشيخ / أبوالقاسم أحمد هاشم . ثم بعد ذلك تعاقب عليها شيوخ أجلاء وقد كان لإنشاء المعهد العلمي بمدينة أم درمان الدور الحاسم في دفعها كثيراً للأمام إذ صار خريجوه رافداً رئيساً لانتشار العلماء في البلاد وذلك بما نالوه من حظ مقدر من .العلم وقد انصب جل عمل هذه المشيخة في ميدان العلوم الشرعية نشراً وتدريساً وإفتا ًء ولم يخل عملها من دور سياسي تمثل في مجاهدات العديد من أعضائها عبر تاريخها الطويل وما مسيرات طلاب المعهد ودور خريجيه ببعيد عن الذاكرة الوطنية.
هيئة علماء السودان هي امتداد لتاريخ تليد للعلم و العلماء في السودان، فمنذ ان نشات دولة الفونج الإسلامية أو السلطنة الزرقاء وكذلك نشأت دولة الفور الإسلامية كان العلماء هم المرجع لحكام هذه الدول وكان لهم شأن عظيم في إرشاد الراعي والرعية وكذلك كان لهم دور في الدولة التركية في السودان.
أما في عهد الثورة المهدية فقد كانوا وقودها وقد لعبوا دورا رائدا ضد الجهل الذي كان متفش بين الناس، وإبان الاحتلال الانجليزي للسودان قام العلماء بدور مهم وهو المحافظة على الهوية السودانية ووقفوا سدا منيعا ضد محاولات طمس الهوية الإسلامية والاستلاب الثقافي الذي خطط له الانجليز.
البروفيسور/ الشيخ الفاتح الحبر
نائب رئيس الهيئة
البروفيسور علي عيسى عبدالرحمن
الأمين العام
البروفيسور/ محمد عثمان صالح
رئيس الهيئة
خدمة لاهداف الهيئة الرامية إالى نشر العلم الشرعي وتفاعل الهيئة مع مجتمعها ومساعدة منه ا للناس، وحلا
لمشاكلهم الاسرية و الحياتية ،انشات الهيئة دائرةللفتوى بمقرها وكان يتناوب على هذه الدائرةالشيخان الجليلان البروفيسور الراحل / حسن احمد حامد (نسال الله له الرحمة) والشيخ الجليل / محمد احمد حسن الذي كرمته جامعة الرباط بمنحه درجة الدكتوراة الفخرية اعترافا منها بدور العلماء في المجتمع، وبعد رحيل الشيخ / البروفيسور حسن احمد حامد تولى ابنه الدكتور / عبدالرحمن حسن احمد حامد مكانه .ثم تولى البوفيسور إبراهيم عبد الصادق محمود امانة الفتوى في آخر تعديل في الامانات.وتضم اليوم دائرة الفتوى إضافة إالى ما ذكر من علماء اجلاء تضم الدائرة الشيخ محمود علي الطاهر والدكتور عثمان محمد النظيف، ونسب،للرعاية و الجهود الكبيرة التي اولتها الامانة العامة لهذا المنشط فقد اشتهر على نطاق السودان و صار الناس ياتون إاليه بصورة يومية وتتلقى الدائرة في اليوم الواحد ما يصل إالى خمس عشرة قضية معظمها في مجال الاحوال الشخصية والعبادات والمعاملات.
من اهم ا إلانجازات التي حققتها الهيئة في الفترة الماضية هو اكتسابها لمساحات واسعة وسط المواطنين حيث عرفت بوسطيتها واشتهرت بمواقفها المبدئية المناصرة للاسلام وللمسلم اين ما وجد، وقد اصبحت دارها وجهة لطالبي الفتوى من جميع ولايات السودان.
وللهيئة سمعتها الطيبة داخليا وخارجيا وهي عضو في ا إلاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وفي امانته العامة إذ تضم البروفيسور / محمد عثمان صالح والبروفيسور / احمد إاسماعيل البيلي والدكتور عصام احمد البشير،و الدكتور عثمان محمد النظيف، كما انها عضو مؤسس لمؤتمر علماء الامة بداكار، ومؤتمر علماء افريقيا بدولة مالي، وقطعت شوطا بعيد ًا في إنشاء رابطة علماء وسط وشرق افريقيا، ولسمعتها الطيبة داخليا وخارجيا فما من وفد علمي زائر للبلاد إالا وكانت له وقفة في تلك الزيارة مع هيئة علماء السودان .
ولطبيعة تكوين الهيئة تضم في عضويتها كل الاطياف المذهبية والجماعات إلاسلامية واصبحت بذلك بوتقة تجلت فيها وحدة اهل القبلة .